PETER Admin
عدد الرسائل : 133 الدولة : مصر تاريخ التسجيل : 10/05/2007
بطاقة الشخصية نقاط التميز: (300/300)
| موضوع: بدعة شهود يهوة الأحد يونيو 24, 2007 2:55 pm | |
| بدعة شهود يهوه:
يؤمنون بحياة أبدية في فردوس علي الأرض!وأن يوم الدينونة 1000 سنة وفيه توبة بعد الموت!
معتقدهم: شهود يهوه يعتقدون أن 144000 فقط سيذهبون إلي السماء من بين آلاف الملايين الذين عاشوا علي الأرض.ويسمون هؤلاء القطيع الصغير.أما الغالبية ممن يخلصون ويسمونهم الخراف الأخر فسوف يتمتعون بحياة فردوسية علي الأرض إلي الأبد. يقولون هذا في كتابهميمكنكم أن تحيوا إلي الأبد في الفردوس علي الأرض) وفي كراستهم (تمتعوا بالحياة علي الأرض إلي الأبد).وفي كراستهم (أرواح الموتي).وفي مجلتهم استيقظ بعنوان (جنة عالمية:حلم أم حقيقة مستقبلية).وحتي في كتبهم المشهورة:كتاب (الحق يحرركم),وكتاب (ليكن الله صادقا) وكتاب (الحق الذي يقود إلي الحياة الأبدية).وفي كتب أخري... يقولون:إن الأرض ستصير فردوسا.ويعلقون علي قول السيد المسيح للص:اليوم تكون معي في الفردوس (لو23:43) بقولهم:هل عني يسوع أن اللص سيذهب إلي السماء؟ كلا... ويقولون:إن الله خلق الأرض -لا السماء- كموطن للعائلة البشرية إن قصد الله نحو الغالبية العظمي من الذين يخدمونه,هو أن يجعل هذه الأرض موطنهم إلي الأبد. ويعتمدون اعتمادا خاطئا علي قول المزمور:الصديقون يرثون الأرض (مز37:29).وعلي قول الرب:طوبي للودعاء لأنهم يرثون الأرض (مت5:5).ويقولون إن:الله سيوجه المهمة المبهجة التي ستكون لرعاياه البشر,وهي أن يحولوا الأرض بكاملها إلي موطن فردوسي للجنس البشري.ولكن كيف ذلك؟ ومتي؟ يقولون: الناجون من نهاية هذا العالم,سيتمتعون بالاشتراك في تحويل الأرض إلي فردوس يبنون بيوتا ويسكنون فيها.ويغرسون كروما ويأكلون أثمارها (مجلة استيقظ:جنة عالمية...) ص8-10 (أبريل 1997). ويشرحون جمال المعيشة في الفردوس الأرضي بكلمات إنشائية منها:بيوت جيدة,وعمل ممتع لكل فرد كل الجنس البشري يعيش في سلام لا مرض ولا شيخوخة ولا موت في ما بعد,وفرة من الخيرات ليأكل الجميع...مع صورة للخضرة والفاكهة والأثمار. ويقولون:تريدون بالتأكيد أن تحيوا علي الأرض الفردوسية المماثلة للجنة التي خلق فيها الإنسان الأول فكروا في ذلك:لا حرب ولا جريمة ولا عنف فيما بعد...دون خوف من الأذي لن يكون هناك سياسيون غير مستقيمين لا بطالة...الجميع سيكون لهم عمل ممتع للقيام به الذين ينجون من هرمجدون سيكون لهم عمل تنظيف الأرض,وإزالة أنقاض هذا النظام القديم...امتياز زرع الأرض وجعلها مكانا جميلا للعيش فيه كم ستكون الحياة بديعة في الفردوس علي الأرض...أرضا جديدة يسكن فيها البر. ويقولون:سيكون سلام بين الناس والحيوانات.وينشرون صورا للأطفال والسيدات مع الأسود والنمور,أو مع الشبل والجدي.(كتاب يمكنكم أن تحيوا إلي الأبد في الفردوس علي الأرض) ص155-.162 يقولون أيضا:وعلي هذه الأرض المباركة في ظل حكم الملكوت,سينعم الجمع الكثير من الخراف الأخر المؤلفين من كل الأمم,بالسلام والشركة مع الرؤساء القدماء الأمناء.وإطاعة للأمر الإلهي سوف يتزوج هؤلاء الأولاد الأبرار...ويلدون أولادا.ولكن لا للانزعاج وحروب القتل,بل ليملأوا الأرض.وهم سيربونهم بحرية تامة لا خوف فيها وبتأديب الرب وإنذاره (كتاب الحق يحرركم ص371,370). ويقول شهود يهوه إن يوم الدينونة هو ألف سنة. ولا يعني أن يوم الدينونة هذا طويل مثل أحد أيام خلق الله.كلا,فهو يأتي في غضون الألف سنة الأخير,من اليوم السابع. إنه ملك المسيح الألفي وفيه وقت كاف ليدينهم بحسب أعمالهم التي يعملونها علي الأرض بعد إيقاظهم من الموت. هؤلاء الذين عملوا السيئات لكونهم حبل بهم بالخطية,وصوروا بالإثم أثناء هذه الحياة الحاضرة (كتاب الحق يحرركم ص375,374). وفي كتاب ليكن الله صادقا يقولون: يوم الدينونة البالغ طوله ألف سنة (ص353). ويقولون إن هناك أشخاصا لن يقوموا في يوم الدينونة... فإن آدم مثلا لن يخرج من قبره,بل يبقي ميتا إلي الأبد.أما السبب فلأنه دين مرة واحدة دينونة عادلة في عدن,ونفذ فيه الحكم المبرم (تك3:17-19).كذلك لا يخرج من القبور رجال الدين الذين أصدر فيهم الرب يسوع حكمه قائلا:أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم (مت23:23)...والذين يخطئون ضد الروح,فهؤلاء توصد في وجوههم أبواب القبور...فلا يخرجون ولا يرون النور,بل يظلون أمواتا (كتاب ليكن الله صادقا:ص350-ص352). يرون أن فترة الألف سنة هي فترة اختبار,فرصة للتوبة بعد الموت,وفيه تعليم للذين فعلوا السيئات. لا يحاسبهم الله علي خطاياهم قبل الموت,بل عن خطاياهم خلال الألف سنة.فالذي يفشل يهلك ويموت حتي قبل انتهاء الألف سنة.والذين ينجون يرضي الله عنهم ويبررهم,ويمنحهم الحق بالحياة الأبدية في الفردوس علي الأرض (الحق يحرركم ص375). الرد عليهم: 1- الفردوس الأرضي بما فيه من بيوت وجنات وأشجار وثمار,هو ضد قول الكتاب:ما لم تره عين,ولم تسمع به أذن,ولم يخطر علي قلب بشر,ما أعده الله للذين يحبونه (1كو2:9). 2- وأيضا الحياة في الأبدية علي الأرض هي لون من التحدي لمشاعر الناس وآمالهم في الحياة في السماء. 3- وهو أيضا ضد الآيات الكثيرة جدا التي تعد بالسماء وبملكوت السموات,مثل أمثال السيد المسيح في (مت13) وفي (مت25) حيث يقول:يشبه ملكوت السموات....وضد عظته علي الجبل التي أولها طوبي للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات (مت5:3) طوبي للمطرودين من أجل البر,لأن لهم ملكوت السموات...افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات (مت5:10-12).وأيضا قوله:اكنزوا لكم كنوزا في السماء (مت6:20).ما فائدة ذلك إن كانوا لا يذهبون إلي السماء؟... 4- إن الأكل والشرب في الأبدية,لا يتفق مع القيامة بأجساد روحانية (1كو15:44-48).أما قول شهود يهوه بأن القطيع الصغير سيقام بأجساد روحانية,والذين سيسكنون في الفردوس الأرضي سيقامون بأجساد مادية,فهذا ضد قول الكتاب:إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم فساد (1كو15:50). 5- كذلك اعتقادهم أنه توجد عائلات في السماء,وزواج,وإنجاب بنين,هو ضد قول السيد المسيح للصدوقيين عن القيامة:تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله.لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون,بل يكونون كملائكة الله في السماء. 6- كذلك فإن البنين الذين يولدون في الفردوس,كيف يمكن لهم أن يتمتعوا بالفردوس دون أن تختبر إرادتهم؟! بينما الفردوس هو مكافأة للغالبين. 7- ما ورد في (أش65:21) يبنون بيوتا ويسكنون فيها,ويغرسون كروما ويأكلون أثمارها,فهو لا ينطبق علي الحياة بعد الموت. وليتهم قالوا إنهم يجدون بيوتا جاهزة للسكني,لكان هذا أسهل قبولا,بدلا من تعب البناء في الأبدية,والحاجة إلي توافر مواد البناء,وإلي عمال ومهندسين,وإلي انتظار السكن حتي يتم البناء! ومع ذلك فكل هذا يتناقض مع قول الرسول:إن نقض بيت خيمتنا الأرضي,فلنا في السماء بناء من الله,بيت غير مصنوع بيد,أبدي (2كو5:1). وكونهم يزرعون,فهذا ضد أسلوب الله,الذي لما خلق الإنسان الأول وضعه في جنة لم يتعب الإنسان في غرسها وزرعها (تك2). 8- لم يقل الكتاب إن الله سيطهر هذه الأرض لتكون جميلة,أو أنه ستكون مهمة البشر تعميرها وإزالة أنقاضها,بل قال إن هذه الأرض ستزول (يو21:1).وقال:السماء والأرض تزولان,ولا يزول حرف واحد من الناموس (مت5:18).وقال القديس بطرس الرسول:وأما السموات والأرض الكائنة الآن,فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها,محفوظة للنار إلي يوم الدين وهلاك الناس الفجار (2بط3:7). 9- أما استخدام عبارة الأرض باقية إلي الأبد.فكلمة الأبد تعني فترة طويلة لها نهاية هي الأبد,بدليل قول الكتاب:أبد الآبدين (رؤ20:10) (دا7:18) إذ هناك آباد,كل أبد يتلو الآخر.وبالمثل الدهر,والدهور... 10- القول بأن يوم الدينونة ألف سنة,هو فكر شخصي لا يسنده أي تعليم كتابي.والله لا يحتاج إلي ألف سنة لكي يدين فيها الناس.أما عبارة إن يوما واحدا عند الرب كألف سنة,فقد ذكر بعدها مباشرة وألف سنة كيوم واحد (2بط3:.ولا تفهم الأرقام هنا بطريقة حرفية. 11- واعتبار يوم الدين أو الألف سنة مجالا للاختبار للذين فعلوا السيئات.فهذا ضد تعليم الكتاب:ضد مثل العذاري الجاهلات وعبارة وأغلق الباب (مت25:10-12).وضد مثل الغني ولعازر (لو16:26).وضد قول الرب لليهود:تموتون في خطاياكم.وحيث أمضي أنا,لا تقدرون أنتم أن تأتوا (يو8:21).ذلك لا توجد توبة بعد الموت... 12- أما قولهم إنهم لا يدانون علي أعمالهم السابقة,بل علي أعمالهم بعد قيامتهم (في الألف سنة).فهذا ضد تعليم الكتاب إذ يقول:لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد منا ما كان بالجسد حسب ما صنع خيرا كان أم شرا (2كو5:10). 13- وجود الحيوانات في الفردوس,وكذلك الأسود والفهود والنمور,وتمتع هذه الوحوش بالأبدية مع البشر,أمر لا يقبله العقل,فلا أبدية للحيوانات والوحوش.وإن كان شهود يهوه يعتقدون أن الإنسان ليست له نفس خالدة.فهل تلك الحيوانات لها نفوس خالدة؟! 14- إن كون السيد المسيح في السماء,وكل هؤلاء البشر في فردوس أرضي,هو لون من التحدي السافر والساخر لسائر الناس الذين في فردوس أرضي لا يرون المسيح ولا يتمتعون به! فما هي قيمة الفردوس دون المسيح؟! لا شئ.أهي مجرد الأشجار والثمار والبيوت والزواج؟! وما معني وعد السيد المسيح القائل:وإن مضيت وأعددت لكم مكانا,آتي أيضا وآخذكم إلي,حتي حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضا (يو14:3).ألا ترون الموضوع يحتاج إلي تكملة؟!
| |
|